الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية نائلة السليني تصف مشروع الدستور الجديد بالمشروع "الظلامي" داعية إلى إسقاطه قبل "ما يفوت الفوت"

نشر في  16 جويلية 2022  (09:16)

حذّرت المفكرة نائلة السليني من خطورة ما تضمنّه مشروع الدستور الجديد الذي وصّفته بالمشروع "الظلامي" الذي سيذهب بنا نحو المجهول القاتم مشددة على انه يجب لكل مواطن أن يقف لمصيره اليوم وان يكون سدا منيعا ضد هذا المشروع حتى لا يندم يوم لا ينفع الندم...

وهذا ما جاء في تدوينة السليني: 

"صباح الخير:تابعت الحملة التفسيرية وتبيّن لي أنّ الجماعة ما فاهمين شي، هاجس وحيد يحرّك في الأغلبية" نحن سدّ منيع حتى لا يعود حكم الغنوشي.. حكم الخراب".. أمّا ما احتواه نصّ المشروع فتلك قضية ثانوية..
اليوم 16 جويلية سأتدخّل بصراحة.. ثمّ بعد ذلك لن أنطق بحرف... أوّلا الغنوشي... بح..ذهب.. وإلى زوال.. طرف نَفَسْ داخل خارج إلى أن ياتي حكم الله.. ثانيا: راهي المزالق التشريعية في هذا النصّ باش تخلّيكم نهار آخر تغفقو.. وسكوت السيد الرئيس إلى اليوم واختياره عدم توضيح الإشكالات التي تحدثنا عنها دليل واضح وصارخ على أنّها ليست ظنية بل هي حقيقة.. وذاك هو برنامجه... اليوم المواقف متشتتة.. وكل طير يتلغى بلغاتو.. ومن يمتلك حلولا شخصية قاعد يحضّر في روحو باش يمنع ويمنّع صغيراتو.. ابكي على الأعزل والعادي.. باش تجي على رأسه حجارة من سجيل.. التصويت بنعم أو المقاطعة راهم كيف .. كيف..ويكسب المشروع شرعية.. ويزيوني من التبريرات القائمة على الظنّ .. من نوع بالك يزوّر النتائج... راهو ما عندكمش خيار ثاني.. يجب الإسهام في إسقاط هذا المشروع الظلامي.. مشروع لم يجد حتى من صاغه ليدافع عنه، ويطمئن الناس.. وعندئذ سوف يجبر على إعطائنا قيمة و قدر، ويحسبنا مواطنين لا رعايا. ونتشارك معا في صياغة دستور يحمينا ويحمي أولادنا...ستحاسبون على اختياركم..إمّا يرحمو عليكم أولادكم نهار آخر أو يقلّلو عليكم الرحمة.. يكفي الديون العالقة في رقابهم وكبلهم بيها الغنوشي..
على كلّ هذا رأيي.. ولن أنطق بحرف عندما تقع الفاس في الراس... يزّي تعبت لو تحدّثت إلى صخرة لرافت بي وبكت... وكل إنسان ياقف لمصيرو اليوم.. وموش غدوة,, لأنّ غدوة يكون فات الفوت.. ونقلّو " فاتتك ليلة الدخول يا مهبول"..